1- يعلِّم اللاَّهوت الكتابي كيف يفهم المؤمن قصته في ضوء قصة الله.
عندما يفهم المؤمن أن الله له السيادة على كل الأزمنة، وأنه يعمل منذ آلاف السنين على خطة شاملة لخلاص البشر،
فإن ذلك يساعده في فهم قصته من المنظور الصحيح.
2- يعلِّم اللاَّهوت الكتابي المؤمن من أين هو وإلى أين هو ذاهب.
يجمع اللاهوت الكتابي قصة الكتاب المقدس بأكملها، من بدء الخليقة إلى الخليقة الجديدة.
عندما يفهم المؤمن أنه بدأ حياته بطبيعة خاطئة مثل بقية البشر ولكنه يتجه الآن نحو الأبدية حيث الشركة المُفرحة مع الله وشعب الله،
فإن ذلك سوف يُبث بداخله الاحتمال والرجاء والفرح في خضم الصراعات والهموم.
3- يعلِّم اللاَّهوت الكتابي المؤمن كيف يتوافق الكتاب المُقدَّس مع بعضه بعضًا.
إذا قمت باختيار سفر في الكتاب المُقدَّس دون معرفة مكانه في اكتمال قصة الفداء، فمن المحتمل أن تشعر بالارتباك والإحباط.
لكن اللاهوت الكتابي يساعد المؤمنين على فهم كيفية انسجام الكتاب المُقدَّس بأكمله معًا، وذلك يعطي استنارةً وفهمًا لكل جزء على حدة.
4- يعلِّم اللاَّهوت الكتابي المؤمن كيف يطبق جميع أجزاء الكتاب المُقدَّس المختلفة على حياته.
إذا تسائلنا: ما علاقة الذبائح التي قدمها كهنة سبط لاوي بحياة المؤمن اليوم؟ أو ما علاقته بدخول بني إسرائيل لأرض كنعان؟ أو بمُلك داود وسليمان؟
هنا، يساعد اللاهوت الكتابي المؤمن على فهم كل هذه الأجزاء من الكتاب المُقدَّس في ضوء ما تُشير إليه في عمل المسيح، وهذا يساعد المؤمن على رؤية مدى ارتباط هذه الأحداث بحياته اليوم.
تم ترجمة هذا المقال بالتعاون مع هيئة
9Marks
يمكنك قراءة المقال باللغة الإنجليزية من هذا اللينك
https://www.9marks.org/answer/why-biblical-theology-essential-christians-discipleship-and-growth/
