خدمة “ذهن جديد” New Renovaré Ministry
- نحن هيئة مسيحية مسجَّلة رسميًا تحت رابطة الإنجيليين بمصر منذ عام 2010.
- تسعى خدمة ذهن جديد لتمجيد الله بين الشعوب والكنائس الناطقة باللغة العربية.
- خدمتنا الأساسية هي التعليم بكفاية الكتاب المُقدَّس وتجديد الذهن من خلال عمل روح الله القدوس في القلب وسلطان الكلمة المُقدَّسة، وعقيدة نعمة الله المُخَلِّصَة بواسطة الإيمان بالمسيح وحده.
المعتقدات الأساسية لإيماننا:
أ. إن الكتاب المُقدَّس (المُكَوَّن من 66 سفرًا مقدسًا بعهديه القديم والجديد) هو كلمة الله القانونية المُوحَى بها كلها. هذه الأسفار المُقدَّسة، هي بالغة حد الكمال، وبدون أي أخطاء، وتشكِّل تعليم الكنيسة الوحيد الموثوق به، في كل جوانب الإيمان والأعمال.
ب. يُعَلِّم الكتاب المُقدَّس بوضوح، بأنه لا يُوجَد إلا إله واحد، الإله الحي الحقيقي، الذي هو وحده الخالق المُطْلَق، وسَيّد الكون والمُخَلِّص، والدَيَّان للجنس البشري، والذي “يعمل كل الأشياء حسب رَأْي مشيئته” (أفسس 1: 11). هذا الإله الواحد أعلن عن نفسه في ثلاثة أقانيم مُتَمَيِّزة: الآب، والابن، والروح القدس، واحد في الجوهر، متساوون في القوة والمجد. هذا الإله الثالوث، هو المستحق وحده لعبادة الإنسان، وهو يطلب بأن تُؤَدَّى عبادته بحسب مشيئته فقط، كما هي مُعْلَنَة في الكتاب المُقدَّس.
ج. يُعَلِّم الكتاب المُقدَّس بوضوح، بأنه قبل بدء الخليقة، كان الإنسان مَرْكَز اهتمام الله، والغرض الرئيسي لكل أعمال خلقه.
- كل الأشياء خُلِقَت قبل الإنسان، لكنها لأجله، فهو خليقة الله المُمَيَّزَة، والصورة الوحيدة للخالق نفسه من بين كل خليقته.
- إن الإله الثالوث كلِّي القدرة، قد خلق كل الأشياء بمجرد كلمة قوَّته، في ستة أيام صباحًا ومساءً منذ حوالي 6000 سنة، بحسب مشيئته المُقدَّسة ومشورته الكاملة. لم يستخدم في ذلك عملية طويلة الأمد، ولم يكن بحاجة إلى ذلك، بغض النظر عَمَّا يستنتجه تحليل الإنسان المحدود والساقط.
- خلق الله الإنسان، ذكرًا وأنثى، على صورته، في المعرفة والبِرِّ والقداسة. خلق الرجل الأول والمرأة الأولى، ناضجيْن تمامًا، وقد مُنِحَا سلطانًا إلهيًّا، ليتسلطا على كل الأشياء والخلائق التي خلقها الله على الأرض.
- خلق الرب الإنسان أولاً، كالرأس الموحَّد للجنس البشري. بعدما شَكَّلَ الله جسم آدم من تراب الأرض، نفخ فيه روحًا خالدة، ثم وُضِعَ آدم في جنة عدن وسُمِحَ له بأن يأكل من كل أشجارها، ما عدا شجرة “معرفة الخير والشر”.
- ومن جسم آدم، خلق الله حواء لتكون رفيقًا مُعينًا.
- يؤكِّد الكتاب المُقدَّس بوضوح، بأن مشيئة الله أن يتم الزواج البشري بين رجل واحد وامرأة واحدة. هذا هو الأساس الكتابي الوحيد لتأسيس العائلات البشرية.
د. باختيار آدم أن يَعْصَى الله، جَلَبَ لعنة الموت على كل الجنس البشري، وبهذا السقوط في الموت، فَقَدَ الإنسان الشركة مع الله، وأصبح فاسدًا في كل جانب من جوانب طبيعته وكِيَانه. بناءً على ذلك، أصبح آدم وكل نسله تحت الغضب والدينونة الإلهية، كَكَاسِرِي الوصية والعهد، وصاروا عُرْضَة للموت والجحيم إلى الأبد. وبعد أن أصبح الإنسان مُعَادٍ تمامًا لله، ومجرَّد من كل صلاح روحي، لم تعُد لديه أية قدرة على الإطلاق لأن يُشَارِك في التكفير عن خطيته.
هـ. يُعَلِّم الكتاب المُقدَّس بأن الله كلِّي القدرة، قبل خلق العالم، كان قد أَعَدَّ خُطَّة فدائية، متفقه تمامًا مع غضبه المُقدَّس ضد خطية الإنسان، ومع إعلانه الصريح عن قِصَاصه لها. خطة فداء الجنس البشري هذه، تَطَلَّبَتْ تَدَخُّل الله الشخصي، لاسترضاء هذا الغضب، والوفاء بذلك القصاص. أسفار العهد القديم تُعْلِن هذه الخطة الإلهية تدريجيًّا متضمِّنَة دعوة إبراهيم، الذي من خلاله تأسست أُمَّة أرضية، استُودعت قصد الله المُعْلَن في إقامة ملكوت عالمي، وجنس بشري جديد مُبَارَك، من بين كل قبائل الأرض. وتقدمت أسفار العهد القديم، لتعلن أن مَلِك هذا الملكوت العالمي، سيكون من نسل داود. ثم أكدت أسفار العهد الجديد، ببراهين معصومة، أن المسيح قد حقَّق هذه الخطة.
و. يسوع المسيح، الأقنوم الثاني في الثالوث المُقدَّس، هو ابن الله الأزلي، الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا، صار إنسانًا كاملاً، حُبِلَ به من الروح القدس، في رَحِم العذراء مريم، وَوُلِدَ منها، من النسل الموعود به من إبراهيم وداود، وله نَفْس بشرية لم تتأثر بخطية آدم. بطاعة المسيح التامَّة وموته الكفَّاري، قَدَّم كفارة كاملة لله عن خطايا شعبه المختار، وأُقِيمَ جسديًّا من الأموات، وصعد إلى السماوات، حيث يجلس عن يمين الله، ليملك على ملكوته، كنيسته في كل العالم. في اليوم الأخير، وهو يوم معروف لدى الله فقط، سيعود المسيح في مجد، ليدين الأحياء الذين سيتغيَّرون، والأموات الذين سَيُقَامون بأجسادهم، وسيدخل الأبرار إلى السعادة الأبدية لمجده الأبدي ونعمته الأبدية، أما الأشرار، فسيُكَابِدون هلاكًا أبديًا واعيًا، في معزل عن محضر الله.
ز. يؤكِّد الكتاب المُقدَّس، أن حياة المسيح الكاملة وعمله الخلاصي، يُشَكِّلان الأساس الكامل والشامل، لتبرير المؤمن، عن طريق الإيمان بالمسيح فقط. وفي تتويجه، فإن المسيح، هو إله كامل وإنسان كامل، مؤهل ليكون الوسيط الأوحد والوحيد بين الله والناس.
ح. الروح القدس، الأقنوم الثالث في الثالوث القدوس، أوحى بالكتاب المُقدَّس عن طريق الأنبياء والرسل، كما وثَّق كتاباتهم وخدمتهم بواسطة مواهب خارقة للطبيعة، كانت قد انقطعت منذ زمن طويل. إنه يأخذ مما للمسيح ويقدمها بسيادة لشعبه: فيدعوهم، ويُجَدِّدهم، ويُقَدِّسهم، ويُمَجِّدهم، لملكوت المسيح الأبدي. إن عمل روح الله القدوس، عمل متدرج، من إبادة الخطية، وتقديس المؤمن الذي يتم عند التمجيد فقط.
ط. الكنيسة هي الأداة المُعيَّنة من الله، لِتُحْضِر رسالة الإنجيل لجنسنا البشري الضال، والواقع تحت الدينونة. بناء على ذلك، فإن إرسالية الكنيسة، هي الوعظ الأمين بالإنجيل، وتلمذة جميع الأمم، وتعميدهم وتعليمهم أن يُطِيعوا جميع ما أَوْصَى به المسيح، في كل الكتاب المُقدَّس. هذه الوصايا لُخِّصت في أن نحب الله من كل القلب، ومن كل النفس، ومن كل القوة، وأن نحب المؤمنين كما أحبنا المسيح، وأن نحب جيراننا كما نحب أنفسنا.
ى. مع أن الإنجيل له تأثيرات خلاصية في كل نواحي الحياة، إلا أنه يهدف في الأساس، إلى مصالحة الإنسان الخاطئ مع الله السيد القدوس، فالإنجيل هو “قوة الله للخلاص لكل مَنْ يؤمن.” هذا الإنجيل، ليس معتمدًا على الثقافة الإنسانية، لكنه بالأَحْرَى يتجاوزها ويخلِّصها.
ك. بواسطة الإيمان بالمسيح، وبقوة الروح القدس، يتمكن المؤمنون أن يُطِيعُوا كل ناموس الله الأدبي، وبالتالي هم مسؤولون بأن يعملوا على تقديس اسم الله، وتأسيس ملكوت الله، وعمل مشيئة الله، في كل نواحي الحياة.
“Renovaré” كلمة لاتينية بمعنى “to Renew” أي “يجدّد”
رسالتنا : تجديد الذهن بحسب الكتاب المُقدَّس
“فاتركوا سيرتكم الأولى بترك الإنسان القديم الذي أفسدته الشهوات الخادعة، وتجددوا روحًا وعقلاً، والبسوا الجديد الذي خلقه الله على صورته في البر وقداسة والحق. (أفسس 4: 22 -24)
رؤيتنا: تجديد ذهن شعب الله من خلال نشر مراجع وكتب ومطبوعات كتابية تقدم من خلال مؤتمرات وبرامج ودراسات تدريبية online باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسويق الكتروني ebooks، وجلسات مشورة متخصصة وبرامج إذاعية وتلفزيونية.
نُعلِّم المُتتلمذين كتابيًا أن يتلمذوا آخرين على حرفية وكفاية كلمة الله لكل تحديات الحياة وصراعاتها في الاضطرابات الروحية والأزمات الوجدانية والعبودية للخطية وكيفية التحرر منها والزواج الذي يدوم لمجد الله والتنشئة الكتابية للأطفال والخلق الكتابي والحياة الكنسية الصحيحة.
عنواننا: 148 شارع الترعة البولاقية- شبرا
مصر – الدور الثاني – شقة 5
التليفون: 22040827- 01210150752- 22040809- 01211583580
email: info@zehngadid.org
www.zehngadid.org
مسؤول الخدمة: الدكتور ياسر فرح