المشكلة التي نطرحُها في هذا الكتابِ هي كيف يجبُ أن يتعاملَ الرجالُ والنساءُ مع بعضِهم البعض وفقً الكتاب المُقدَّس. نحن مهتمون بشكلٍ خاصٍ بكيفية ارتباطِهم بالبيتِ والكنيسة. يؤكدُ الموقفُ الذي نتَّخذه الاختلافاتِ التكميلية بين الرجالِ والنساءِ ويوضحُ الآثارَ المترتبة على هذه الاختلافاتِ في الطريقة التي يتعاملُ بها الرجالُ والنساءُ مع بعضهم البعض بأكثرِ الطرقِ إرضاءً. ونحن ندافعُ عما يسميه لاري كراب “الاستمتاع بالاختلاف“، أي أن “الجنسين مختلفون فيما صُمِّموا أساسًا لتقديمه وفيما يجلبُ لهم أعظمَ متعة في العلاقة. على المستوى الأعمق، يخدمُ الرجلُ المرأة بشكلٍ مختلفٍ عن خدمة الرجل للرجل”.[1]
ويتردد صدى الأمرِ مع تشاك كولسون عندما يأسفُ للميولِ المُدمرة للدمج بين الجنسين في جميع أنحاءِ ثقافتنا. نقفُ معه عندما يقولُ، “لقد خلقَ اللهُ نوعين متميزين من الناس –رجالا ذكورًا ونساءً إناثًا- لهما أدوارٌ وقدراتٌ مختلفة لنشر وتغذية العِرق”. نحن نتفق على أنه أمرٌ “ينتهك الحقيقة الأساسية للخلق” عندما تطالبُ مراسلةٌ بالوصولِ إلى غرفةِ خلعِ الملابس للذكور، وعندما يتبنى الرجالُ المثليون أطفالًا ويستخدمون حمالاتِ الصدر البديلة، وعندما تقومُ حارساتُ السجن بتفتيش أجسادِ السجناء الذكور، وعندما يعكسُ النجومُ كلَ تمييزٍ جنسي.[2]
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.