Desiring God

الزوج الناجح والزوج الذي لا قيمة له خمس علامات تدل على الرجل الأحمق

 

إذا كنت تعيش في حيه، سيكون من الصعب ألا تشعر على الأقل بقدر من الغيرة نحوه. فهو لديه كل ما يتمناه أي رجل عادي في الشارع: أرض كبيرة مع بيت جميل، عمل ناجح وموظفون كثيرون، كل وسائل الراحة والرفاهية الدنيوية التي يريدها أي رجل.

 

ولد في عائلة غنية، لذا لم يعرف الحاجة أبدًا. كان غنيًا قبل أن يتعلم الكلام. وإذا لم يكن الميراث كافيًا، فمازال العمل التجاري الذي تمتلكه العائلة ناجحًا ومزدهرًا. حقق مستوى من النجاح المادي يبذل الكثيرون قصارى جهدهم طوال حياتهم لتحقيقه، لكن لا يصلون إليه أبدًا. إذا استطعت أن ترى ما بداخل جراجه فمن المرجح أن يكون لديه سيارات تساوي ثمن بيت صغير.

 

فوق كل هذا، تزوج من امرأة مدهشة، عاقلة، جميلة، محبوبة، نادرة. كلما تواجدت حولها، كلما أردت أن تكون حولها. تعرف ماذا ينبغي أن تقول (وما لا تقول). تترك الناس يتعجبون كيف يحصل أي رجل على جوهرة مثلها. حياتهما هي نوع الحياة التي يرغب الملايين في مشاهدتها على “نتفلكس”. قد يراه الكثيرون من بعيد ويفترضون أنه صورة للزوج السعيد.

 

لكن عندما ينظر الله إلى نفس الرجل، فإنه يراه عديم القيمة.

 

رجل ليس بحسب قلب الله

عندما نلتقي بـ “نابال” (اسمه يعني حرفيًا “حماقة”، مما قد يثير بعض الأسئلة حول نشأته)، لجأ “داود” إلى حقوله أثناء مطاردة الملك “شاول” له. شعر “داود” ورجاله بالجوع، لذا أرسل القائد الممسوح ليطلب طعامًا بكل تواضع. لاحظوا كيف طلب بكل تواضع واحترام:

 

“حَيِيتَ وَأَنْتَ سَالِمٌ، وَبَيْتُكَ سَالِمٌ، وَكُلُّ مَالِكَ سَالِمٌ. وَالآنَ قَدْ سَمِعْتُ أَنَّ عِنْدَكَ جَزَّازِينَ. حِينَ كَانَ رُعَاتُكَ مَعَنَا، لَمْ نُؤْذِهِمْ وَلَمْ يُفْقَدْ لَهُمْ شَيْءٌ كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي كَانُوا فِيهَا فِي الْكَرْمَلِ. اِسْأَلْ غِلْمَانَكَ فَيُخْبِرُوكَ. فَلْيَجِدِ الْغِلْمَانُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ لأَنَّنَا قَدْ جِئْنَا فِي يَوْمٍ طَيِّبٍ، فَأَعْطِ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ لِعَبِيدِكَ وَلابْنِكَ دَاوُدَ” (1 صموئيل 6:25ـ8).

 

أكد رجال “نابال” قصة “داود” فيما بعد: “وَالرِّجَالُ مُحْسِنُونَ إِلَيْنَا جِدًّا، فَلَمْ نُؤْذَ وَلاَ فُقِدَ مِنَّا شَيْءٌ كُلَّ أَيَّامِ تَرَدُّدِنَا مَعَهُمْ وَنَحْنُ فِي الْحَقْلِ. كَانُوا سُورًا لَنَا لَيْلًا وَنَهَارًا” (1 صم 25: 15-16). لم يلحق رجال “داود” الأذى برعاة “نابال” فقط، بل قاموا في الواقع بحمايتهم والدفاع عنهم. يعتقد رجاله أنه يجب عليه إطعام هؤلاء الرجال.

 

كردة فعل، كان “نابال” اسمًا على مسمى:

“مَنْ هُوَ دَاوُدُ؟ وَمَنْ هُوَ ابْنُ يَسَّى؟ قَدْ كَثُرَ الْيَوْمَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ يَقْحَصُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَمَامِ سَيِّدِهِ. أَآخُذُ خُبْزِي وَمَائِي وَذَبِيحِيَ الَّذِي ذَبَحْتُ لِجَازِّيَّ وَأُعْطِيهِ لِقَوْمٍ لاَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُمْ؟” (1 صم 25: 10-11)

 

كان يعرف بالضبط من هو “داود”، وإلا فلماذا يدعوه “ابن يسى” (وهو الاسم الذي كثيرًا ما كان “شاول” يستخدمه باحتقار، 1 صموئيل 20: 27، 30-31؛ 22: 13). وبينما كان “داود” يجثو بيدين فارغتين، غضب “نابال” وثار عليه وطرده. ولولا زوجته الرائعة “أبيجايل”، كان الأمر قد كلفه حياته في ذلك الوقت (1 صموئيل 25: 13).

 

خمس علامات تدل على الزوج الأحمق

ماذا يمكن أن يتعلم الأزواج المسيحيون من “نابال”؟ هناك خمسة طرق على الأقل لتكون رجلاً سيئًا وزوجًا أحمق.

 

قوة بدون محبة

تمتع “نابال” بنوع القوة الذي يثير إعجاب الرجال الضعفاء ويخيفهم. كان رجل حقل ويعمل بيديه، ويرعى الغنم. لكن كان يستخدم قوته في طرق خبيثة. عندما يقدم الكتاب المقدس الزوجين، يقول عنهما: “كَانَتِ الْمَرْأَةُ جَيِّدَةَ الْفَهْمِ وَجَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَأَمَّا الرَّجُلُ فَكَانَ قَاسِيًا وَرَدِيءَ الأَعْمَالِ” (1 صموئيل 3:25). هذه الكلمة الواحدة “قاسيًا” تلخص إخفاقاته كرجل. كان يستخدم القوة المعطاة له من الله ليجرح، بدلاً من أن يشفي؛ ليهدد، بدلاً من أن يحمي. اعتمد على القوة ليفعل ما يجب أن تفعله المحبة. كان قاسيًا.

 

لم تكن قوته هي المشكلة. كلا، الأزواج الأتقياء رجال أقوياء، لا بد أن يكونوا هكذا للقيام بما يدعوهم الله لعمله، ولتحمل ما يدعوهم الله لتحمله، ولمواجهة ما يدعوهم الله لمواجهته. في المسيح، يطرح الرجال الكسل والخجل والضعف. نلبس سلاح الله لمحاربة حروب الله بقوة الله. وبينما نمارس تلك القوة، نعتني ونحمي أولئك الذين في بيوتنا وكنائسنا (على عكس أولئك المقربين من “نابال”). أي زوجة جيدة الفهم تحب أن يقودها رجل قوي شديد المحبة.

 

شجاعة بدون حكمة

لا يمكنك أن تقرأ قصة مثل هذه وتتشكك في قوة أعصاب “نابال”. عندما وقف مسيح الرب، المسلح والخطير، في فناء منزله الأمامي وطلب الطعام لجيشه الصغير من الجنود، طردهم الرجل قائلاً: “مَنْ هُوَ دَاوُدُ؟ وَمَنْ هُوَ ابْنُ يَسَّى؟” كأنه جذب سهمًا مشتعلاً ووجهه نحو صدر محارب جائع، متجاهلاً الحذر وداعيًا إلى العنف. كان لديه كل الدعم والمساندة ليعيش، لكنه اختار الوسيلة الخطأ ليعيش بها. أثبت حماقته، وخاطر بكل شيء من أجل الكبرياء.

 

مرة أخرى لم تكن الشجاعة هي مشكلته. الرجال الأتقياء لديهم الاستعداد أكثر من أي شخص آخر للتضحية بأنفسهم من أجل خير الآخرين. ويستندون على وعود مثل إشعياء 10:41 لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي”. ولأن الله، وليس الذات، هو مصدر شجاعتهم وغايتها، فإنهم لا يخوضون معارك غبية (خاصة مع زوجاتهم). ولا يعرضون للخطر حياة أولئك الذين من واجبهم حمايتهم من أجل غرورهم. إنهم يخاطرون بأنفسهم بحكمة وبكل محبة. ويعرفون متى يتدخلون ويدافعون عن مواقفهم – من أجل عائلاتهم، ومن أجل الكنيسة، ومن أجل إلههم – ومتى يديرون الخد الآخر.

 

غِنى بدون كرم

رغم كل الشر الذي استطاع “نابال” أن يفعله وفعله، سمح له الله أن ينجح لبعض الوقت. كان لديه الحظائر التي يمكنها إطعام جيش صغير بكل سهولة. لم يكن رجلاً ثريًا فحسب. “وَكَانَ الرَّجُلُ عَظِيمًا جِدًّا”، يقول لنا الله. “وَلَهُ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ مِنَ الْغَنَمِ وَأَلْفٌ مِنَ الْمَعْزِ” (1 صم 25: 2). من المفترض أن نشعر بمدى ثراء هذا الرجل، وبمدى سوء تعامله مع هذه الثروة. كان يمكنه إطعام “داود” ورجاله، بدون خسارة تُذكر، لكنه لم يفعل. كان يمكنه تسديد مائة احتياج، لكنه بدلاً من ذلك اختار أن ينفق ما لديه على ما يريد. كان أنانيًا وبخيلاً نحو كل شهوة ما عدا شهوته.

 

بنى “نابال” الحظائر وكبرها. كان تجسيدًا لشعار الغني الأحمق: “يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!” (لوقا 19:12). وماذا قال الله لهذا الرجل؟ “يَا غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟” (ع 20). وأضاف “الرب يسوع”: “هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا للهِ” (ع 21). أن تكون غنيًا لله يعني عادةً أن تكون سخيًا مع أي شخص آخر. كما يعني أن تكنز كنوزًا للآخرين، وتلبي احتياجاتهم (قد تكون مكلفة في بعض الأحيان) على نفقتك. الأزواج الأتقياء معطاءون، مثل أبينا السماوي، ليسوا بخلاء أو أنانيين.

 

نجاح بدون شكر

كان “نابال” يدير عملاً ناجحًا للغاية. وكانت أسهمه مرتفعة ومجلس إدارته سعيدًا جدًا بالأرباح. كانت المسيرة المهنية لهذا الرجل تتميز بالنجاح الباهر بكل المقاييس ما عدا مقياس واحد. نظر الله إلى كل ما حققه “نابال” وربحه، ولم ير إلا الفشل. لم ير إلا الإفلاس. كان الأمر في عينيه لا قيمة له. كم عدد الرجال، حتى في كنائسنا، يحققون نجاحًا متميزًا في أعمالهم ولا يحققونه في أي مكان آخر؟ كم عدد أولئك الذين يحظون باحترام زملائهم ومنافسيهم وبالكاد مقبولين في بيوتهم؟ كم منا لديه طموح لا حد له خارج الأسرة والكنيسة، والقليل المتبقي منه يضعه في الأماكن الأكثر أهمية؟

 

يعمل الرجال الأتقياء بكل جد واجتهاد، في أي عمل يقومون به، كما للرب ليس للناس (كولوسي 23:3). يؤدي الرجال المؤمنون أعمالهم بتميز غير عادي وهم شاكرون. لاحظ كيف يتكلم “نابال”: “أَآخُذُ خُبْزِي وَمَائِي وَذَبِيحِيَ الَّذِي ذَبَحْتُ لِجَازِّيَّ وَأُعْطِيهِ لِقَوْمٍ لاَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُمْ؟” أعطاه الله كل شيء، ولم يتلق منه الشكر على أي شيء. ثم عندما حفظ الله عبيده وأغنامه، رد هذا اللطف بالشر (1 صموئيل 21:25). الأزواج الصالحون دائمًا متواضعون وشاكرون، حتى لو المكاسب أو النجاحات شحيحة. ولأنهم أمناء في القليل، فغالبًا ما يعطيهم الله الكثير (لوقا 17:19 و24ـ26).

 

جوع بدون ضبط نفس

أخيرًا، كانت شهوات “نابال” مسيطرة عليه. شنت أهواء جسده حربًا على روحه، وسرعان ما لوحت روحه بالراية البيضاء وأعلنت استسلامها. عندما جاءت إليه “أبيجايل”: وَإِذَا وَلِيمَةٌ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ كَوَلِيمَةِ مَلِكٍ. وَكَانَ نَابَالُ قَدْ طَابَ قَلْبُهُ وَكَانَ سَكْرَانَ جِدًّا” (1 صموئيل 36:25). حتى مع رجال حرب منتظرين بالخارج، تناول زجاجته وصب لنفسه مشروبًا. عندما احتاجه من يعيشون تحت سقف بيته ليقوم ويدافع عنهم، اختار أن يستمتع ببعض الملذات الطائشة والبلهاء والمخدرة. أرضى نفسه وتخلى عن الجميع.

 

قبل أن نتسرع ونحتقره، ألا نفعل مثله في بعض الأحيان، حتى ولو بطرق أكثر رقة؟ ألا نتخلى بكل سهولة عن وظيفتنا كأزواج وآباء؟ أي مخدر في حياتنا يخدر إحساسنا بالواجب والمسئولية؟

 

عندما تكلم الرسول “بولس” عن الشيوخ في الكنيسة، أوصى قائلاً أَنْ يَكُونَ الأَشْيَاخُ صَاحِينَ، ذَوِي وَقَارٍ، مُتَعَقِّلِينَ، أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالصَّبْرِ” (تيطس 2:2). وبالنسبة الشباب بعد ذلك بعدة آيات، قال: “كَذلِكَ عِظِ الأَحْدَاثَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَقِّلِينَ” (تيطس 6:2). لم يقصد بالطبع أن يكونوا متجهمين. الأزواج الأتقياء رجال سعداء، ولكن ليس بطرق رخيصة وسهلة وسطحية.

 

الرجال الذين تسودهم النعمة يمكنهم أن يتحكموا في أنفسهم. إننا لسنا كرجال كثيرين نعتمد على مباريات كرة القدم أو اللحم المدخن أو ألعاب الفيديو أو حفلات الخمر للراحة والبهجة. يغمرنا فرح شديد لأننا أبناء الله المختارين، وإخوة المسيح المشترين بالدم، وملوك الكون المستقبليين. نستمتع بكل عطية أرضية أخرى – الطعام والشراب، والزواج والجنس، وكرة القدم و”نتفلكس” – باعتدال، للحفاظ على أسمى وأكمل وأقوى متعة، أي الله.

 

أهمية الرجال العظام

“نابال”، مثل عدد كبير من الأزواج في كلمة الله، يُعلّمون الأزواج ما لا يجب أن يكونوا أو يفعلوا. ومع ذلك فإن سقطاته تشكل خارطة طريق نافعة لنا وتعلّمنا أن الرجال يُقاسون، بشكل كبير، بكيفية تعاملهم مع ما (أو من) ائتمنهم الله عليه.

 

سنُقاس بكيف نتعامل مع أغراضنا ـ غنمنا وماعزنا ورواتبنا الشهرية. هل نحن غير أنانيين ومتعقلون أم أنانيون ومتساهلون؟ هل الوقت والمال والعطايا التي تُعطى لنا باستمرار تسدد احتياجات حقيقية محيطة بنا؟ لأن الناس في العالم إلههم هو ممتلكاتهم، لذا يستلمونها وينفقونها بشكل مريع. لكن أولئك الذين إلههم في السماء، لا يؤلهون ما لديهم وبالتالي لا يحكمون قبضتهم على ممتلكاتهم ويوزعونها مجانًا، لأنهم يعرفون أن لهم في الله مَالًا أَفْضَلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَبَاقِيًا” (العبرانيين 34:10).

 

سنُقاس أيضًا بكيف نتعامل مع الأشخاص في حياتنا – الزوجة التي بجانبنا، والأطفال من ورائنا، والجيران بجوارنا، وأسرة الكنيسة من حولنا، والأشخاص الذين يحترموننا (وربما العاملون لدينا). غالبًا لا يموت الرجال وهم يتمنون لو أنهم قضوا ساعات أطول في المكتب أو بذلوا جهدًا أكبر في تلك الترقية. بل غالبًا ما يموتون وهم يتمنون لو أنهم أعطوا الأولوية لمن كان بانتظارهم في البيت أو لمن كان يجلس بجوارهم في الكنيسة. اجتهد، بنعمة الله، أن تكون مثمرًا في أكثر الأماكن أهمية. لا تكن معروفًا أولاً وقبل كل شيء بكيف تعمل وما تملك، بل بكيف تحب وما تعطي.

 

أخيرًا، سنُقاس بكيف نتعامل مع مسيح الله. طرد “نابال” الملك المُختار وهو جائع ثم أهانه بالإضافة إلى ذلك الجرح. ومن وقتها أرسل الله “داود” أجدد وأعظم. أرسل ابنه إلى عالمنا، وإلى مدينتنا، وحتى إلى منزلنا. فكيف سنستقبله؟ وليس فقط في صباح الأحد، أو عصر الاثنين أو مساء الجمعة أيضًا. هل سنعطيه اهتمامًا أكثر من الذي أعطاه “نابال” لـ “داود” في ذلك اليوم؟ هل سنركض إليه ونعطيه الأولوية ونشكره ونكلم الآخرين عنه؟

 

في النهاية، ما يميز الأزواج الصالحون عن السيئين، والأمناء عن غير الأمناء، هو كيف نتعامل مع “الرب يسوع.”

 

 

 

 

 

 

بقلم

“مارشال سيجال”

 

تم ترجمة المقال بالتعاون مع هيئة      Desiring God

 

يمكنك قراءة المقال باللغة الإنجليزية من خلال الضغط على الرابط التالي:

https://www.desiringgod.org/articles/the-successful-and-worthless-husband

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى