رجاء ومعونة للرجال كأزواج وآباء

الاحتذاء (القدوة)

سواء أدركت ذلك أم لا، فإن التأثير الإيجابي لأب جيد على أبنائه هائل. إذا كان لديك أب جيد، هل يمكنك تذكُّر كيف كنت تريد اهتمامه وإرضاءه عندما كنت طفلًا صغيرًا؟ “أبي، أبي، انظر إليَّ. شاهدني أفعل هذا.” يمكنك في كثير من الأحيان سماع هذه العبارات في أي ملعب في أمريكا. فالأبناء يريدون إرضاء والديهم، لكنهم يرغبون بشكل خاص في إرضاء آبائهم أكثر من أي شخص آخر. (من المثير للاهتمام أن الأبناء البالغين غالبًا ما يرغبون في الحصول على موافقة الوالدين أيضًا، وإذا كانت الرغبة مفرطة، فإن الابن البالغ، نتيجة لذلك، قد يتورط في جميع أنواع المواقف والسلوكيات الخاطئة).

يمكن القول إن كين جريفي Ken Griffey، الابن، لاعب بيسبول أفضل من والده، كين جريفي، الأب، الذي كان لاعب بيسبول رائع على مستوى الدوري الرئيسي. عندما كان طفلاً صغيرًا، تبع جريفي الصغير والده في كل مكان يمكنه، وكلما لعب مع أصدقائه كان يحاكي لاعبه المفضل: والده. هل سبق لك أن لاحظت عدد الرياضيين الذين يتبعون خطى والديهم ويصبحون هم أنفسهم رياضيين؟ هناك العديد من الأمثلة الأخرى على إنجاز الابناء الأكثر نجاحًا من آبائهم من خلال المحاكاة.

الاحتذاء جزء أساسي من تطور أي شخص: ذكرًا أو أنثى. انظروا فقط إلى كيف جسّد يسوع حياته أمام تلاميذه. عاش التلاميذ مع يسوع، ناموا حيث كان ينام، وأكلوا ما كان يأكله، وشاهدوا كيف كان يخدم المتألمين، سمعوا ما قاله للناس، أصغوا إليه وهو يعلّم الجموع، واستمعوا إليه وهو يوجههم سرًا. لم يذهبوا فقط ليسمعوا يسوع يعظ مرة أو مرتين في الأسبوع. لقد تخلّوا عن حياتهم السابقة ليتبعوه. بعد قيامة يسوع، أصبحوا خدام مهمين للإنجيل لأنهم قد تم تجهيزهم من قِبل الروح القدس بالتعاون مع كلمة الله الذي “صَارَ جَسَدًا” في شخص يسوع المسيح (يوحنا 1: 14).الأسرية. حاليًا، هناك الكثير من العمل أقل كثيرًا من المعرفة داخل الأسرة.

لقراءة هذا الكتيب مجانا اضغط هنا