رجاء ومعونة في الزواج

المشكلة الشائعة رقم 2: الافتقار إلى التواصل.

ليس من المستغرب أن الرجال والنساء يتواصلون بشكل مختلف تمامًا. بالإضافة إلى الاختلافات بين الجنسين، فإن الأزواج والزوجات لديهم اختلافات في الشخصية والتنشئة. ونتيجة لظاهرة انجذاب الأقطاب المتضادة وأثناء مرحلة المواعدة في العلاقة؛ فإن الخلافات يتم تقبُّلها بسرور. وفي مرحلة «المغازلة»، قد تقول الفتاة: «إنه رائع جدا. كم يروقني إلى أي مدى نرى الأشياء على نحو مختلف!» ومع ذلك، ما أن يتزوج الاثنان لبضع سنوات، فإن تعليقاتها حول زوجها تصبح: «إنه ضيق الأفق. لا أستطيع أن أصدق إلى أي مدى نرى الأشياء على نحو مختلف!» وكذلك الأزواج يقعون في هذا الخطأ.

تغيير آخر يحدث في كثير من الأحيان بعد عهود الزواج ألا وهو الشغف. يصبح كلا الشريكين أقل شغفًا بالتواصل بغرض التفاهم والعمل على حل المشاكل بكيفية تؤول إلى نتيجة تُسرُّ الله في نهاية المطاف. مرة أخرى، الهدف هو إرضاء الله أولاً ومن ثم إرضاء المرءُ شريكَه.إرضاء الشريك أمر مهم، لكنه يأتي في المرتبة الثانية. إرضاء الله أولًا يخلق جوًّا بنَّاءً يمكن من خلاله إرضاء الشريك.

 لقراءة هذا الكتيب مجانا اضغط هنا

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رجاء ومعونة في الزواج”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى