لاهوت العهد المصلح

قال الواعظ الكبير تشارلز سبيرجن، “يسكن لاهوت العهد، في أساس كلّ اللاهوت الحقيقي”. لاهوت العهد، هو منهج تفسيري كتابي، يشرح بوضوح وفر نعمة الله نحو الخطاة. لاهوت العهد هو طريقة حيوية لفهم بنية الخلاص التاريخي في الكتاب المقدّس، من خلال تواصل الله مع البشر عبر إقامة العهود معهم. إنّ لاهوت العهد هو لاهوت المُصلحين الإنجيليين واعترافات الإيمان الإنجيلية المُصلحة في القرن السادس عشر، ولاهوت العديد من آباء الكنيسة الذين شدّدوا

على وحدة عهد النعمة. يفسّر لاهوت العهد، العلاقة بين الله والإنسانية في سياق المبادرات الإلهية نحو الإنسان، ويشدّد على أهمية دعوة الكتاب المقدّس لجماعة الإيمان بأن يعيشوا حياة طاعة لله في ثقة وتواضع.
يقرّ لاهوت العهد بمحورية العهود الكتابية في بنية التاريخ الخلاصي، وانكشاف تاريخ الفداء، ووحدة وتطوّر تاريخ الفداء على ضوء تعاليم الكتاب المقدس والعهود الإلهية.
لقراءة الفصل الأول مجانًا اضغط هنا Lahot el AHd Final (1)-7-40